تحولت حياة سكان الحي التساهمي الواقع وسط مدينة اوريسيا إلى جحيم لا يطاق ، المعاناة التي
يعيشها سكان الحي بدأت منذ أن قررت مصالح البلدية
تحويل الساحة الخاصة بالحي إلى حظيرة لركن الشاحنات و الحافلات التي لا تتوقف عن إصدار
الضجيج ليلا و لا نهارا ناهيك عن الدخان الذي تخلفه و الذى حرمهم حتى من فتح نوافذ
شققهم ، و زادت معاناتهم بعد قيام المرقي العقاري صاحب المحلات الخلفي للعمارات
بكرائها لحرفيين في إصلاح العجلات و ميكانيكيين مما رفع درجة الضجيج إلى الحد الأقصى
زيادة على النفايات التي تخلفها هذه ، السكان لم يجدوا يناشدون السلطات المعنية لإيجاد الحلول
المناسبة و رفع الغبن عنهم و لن يكون ذلك إلا بتحويل الحظيرة و الحرفيين إلى
خارج الوسط العمراني و تهيئة الساحة لتكون متنفس للسكان و مكان لعب للأطفال كونها الملاذ
الوحيد لهم فالعمارات مجاورة للطريق الوطني رقم 9 مما يشكل خطرا عليهم ،للإشارة فقد
تقدم السكان بعدة شكاوى إلا أنهم لا يتلقون سوى الوعود دون تطبيقها على ارض الواقع
.